تأثير التحكم السكري على مظاهر المتلازمة الإكليلية (التاجية) الحادة وسط المرضى غير المصابين بالسكري والخاضعين لتصوير الأوعية التاجية (القسطرة القلبية)

DOI:

https://doi.org/10.47372/ejua-ba.2025.1.418

الكلمات المفتاحية:

السكر عند الترقيد، السكر التراكمي (الهيموجلوبين المحلى)، غير المصابين بالسكري، المتلازمة الإكليلية (التاجية) الحادة

الملخص

يظل تأثير إرتفاع كل من مستوى سكر الدم عند الترقيد والهيموجلوبين المحلى (السكر التراكمي) على التنبؤ بالنتائج السريرية للمتلازمة التاجية الحادة أمرا معروفا بدرجة أقل في المرضى غير المصابين بالسكري. في هذا البحث هدفنا إلى دراسة العلاقة بين المستويات المرتفعة لكل من تركيز سكر الدم عند الترقيد ونسبة الهيموجلوبين المحلى (السكر التراكمي) والنتائج السريرية للمتلازمة التاجية الحادة للمرضى غير المصابين بالسكري. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير كل من المستويات المرتفعة لتركيز سكر الدم عند الترقيد ونسبة الهيموجلوبين المحلى (السكر التراكمي) على حدة ومضاعفات المتلازمة الإكليلية الحادة للمرضى غير المصابين بالسكري. أشتملت هذه الدراسة الرصدية المقطعية على 58 مريضا غير مصابين بالسكري حيث تم ترقيدهم في وحدة العناية المركزة القلبية بأعراض تشتبه بإصابتهم بالمتلازمة التاجية الحادة. تم تأكيد تشخيص المرض عن طريق إجراء القسطرة القلبية (التصوير الصبغي للأوعية التاجية). أيضا تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين تبعا لمستوى سكر الدم عند الترقيد ونسبة السكر التراكمي. فبينما شملت المجموعة الأولى على المرضى بمستوى منخفض للسكر أقل من 120 مللجم /دليتر والسكر التراكمي بنسبة أقل من 5.6%، أحتوت المجموعة الثانية على المرضى بمستوى مرتفع للسكر عند الترقيد بمعدل بين 120-180 مللجم /دليتر والسكر التراكمي بمعدل يتراوح بين 5.7% - 6.4%. شملت النتائج المقاسة الرئيسية كلا من التغييرات في رسم القلب الكهربي، مستوى انزيم التروبونين القلبي، تشوهات الحركة الموضعية للجدار والجزء المقذوف للبطين الأيسر. (LVEF) عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية للقلب (الايكو القلبي). بمحاذاة ذلك تم تقييم مضاعفات المرض مثل قصور القلب واضطرابات نظم القلب. إحصائيا تم تحليل البيانات بشكل منفصل عن طريق استخدام أسلوب تحليل الانحدار المتعدد. تبين أن متوسط عمر المرضى كان 58.5 ±11.6 عاما، حيث كانت نسبة الرجال 77.6% ونسبة النساء 22.4%. كما تبين أن ارتفاعا ملموسا لمستوى التروبونين وزيادة نسبة الإحتشاء القلبي من نمط إرتفاع مقطع ST وإنخفاضا في الجزء المقذوف من البطين الايسر (LVEF%) كان أكثر ظهورا في المجموعة الثانية منها في المجموعة الأولى. إضافة إلى ذلك، لوحظ زيادة ملموسة في حدوث قصور القلب الاحتقاني وإضطرابات نظم القلب في مرضى المجموعة الثانية. إن إستخدام ارتفاع نسبة سكر الدم عند ترقيد المريض والسكري التراكمي (الهيموجلوبين المحلى) يعد مؤشرا للتنبؤ بنتائج سلبية ضارة في مرضى المتلازمة الإكليلية (التاجية) الحادة غير المصابين بالسكري.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2025-03-31

كيفية الاقتباس

تأثير التحكم السكري على مظاهر المتلازمة الإكليلية (التاجية) الحادة وسط المرضى غير المصابين بالسكري والخاضعين لتصوير الأوعية التاجية (القسطرة القلبية). (2025). مجلّة جامعة عدن الإلكترونيّة للعلوم الأساسيّة والتّطبيقيّة, 6(1), 1–8. https://doi.org/10.47372/ejua-ba.2025.1.418

إصدار

القسم

مقالات