تساوي الكتلة القصورية وكتلة الجاذبية في إطار النسبية الخاصة المعممة ونموذج سافيكاس
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-ba.2025.1.421الكلمات المفتاحية:
النسبية الخاصة، النسبية العامة، الكتلة القصورية والكتلة الجاذبية، التكافؤ، نموذج سافيكاسالملخص
تتناول هذه الدراسة التماثل بين الكتلة القصورية مع الكتلة الجاذبية ضمن أطر النسبية الخاصة المعممة (GSR) ونموذج سافيكاس، مع أهداف محددة لتوضيح علاقاتهما وآثارهما المتعلقة بمبدأ التكافؤ. تشير النتائج إلى أنه، في إطار النسبية الخاصة المعممة، لا تتساوى الكتلة القصورية كما يقيسها مراقب في حالة السقوط الحر مع الكتلة الجاذبية عندما يتأثر كلاهما بالحقول الجاذبية. بالمقابل، يدعم نموذج سافيكاس التماثل بين الكتلتين بشكل مستمر. تبرز هذه الدراسة أيضًا أنه في الحالات التي تتضمن مصعدًا متسارعًا، يؤكد كل من النموذجين على تكافؤ الكتلة القصورية والجاذبية، مما يعزز التعريفات الرسمية للكتلة في كل سياق. وبالتالي، تساهم نتائج هذه الدراسة في فهم أعمق لآثار تماثل الكتل في الأطر النسبية. الهدف الأساسي هو استكشاف آثار هذه العلاقة على مبدأ التكافؤ وتحديد الظروف التي تظل فيها الكتل متساوية. تكشف تحليلات هذه الدراسة أن الكتلتين القصورية والجاذبية غير متساويتين في إطار النسبية الخاصة المعممة عندما يتأثران بالحقول الجاذبية، كما يقيسهما مراقب خارجي. في المقابل، يدعم نموذج سافيكاس باستمرار تكافؤهما تحت نفس الظروف. علاوة على ذلك، في سياق المصعد المتسارع، يؤكد النموذجان تكافؤ هاتين الكتلتين، بما يتماشى مع التفسيرات الكلاسيكية لمبدأ التكافؤ. تقدم هذه النتائج فهماً أعمق لتماثل الكتل في الأطر النسبية مع تقديم رؤى اعمق حول المفاهيم الأساسية في الفيزياء الحديثة.